جاري التحميل..

user image

بواسطة

يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ القصة الكاملة لسليم بسّول

سليم بسول مدير شركة Middleby يحاول التركيز على الصورة الكبيرة.

قيادة الشركة من دون استخدام البريد الإلكتروني، قراءة المذكرات، أو الذهاب إلى الاجتماعات التي لا نهاية لها يبدو وكأنه حلم كبير. لكنه الواقع بالنسبة لسليم بسول.

  • يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
  • يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
  • يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
  • يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول
يعاني من عسر القراءة وقلّة الصبر ويرأس أفضل شركات تجهيزات المطابخ  القصة الكاملة لسليم بسّول

صورة البداية للفيديو

    الصور jpg و gif و jpeg و png (1000+ بكسل)
    ماكس صورة ملف 1 ميغابايت

    بسول هو الرئيس التنفيذي ورئيس شركة Middleby الأميركية المتحدة، التي تصنّع تجهيزات المطابخ وتمتلك الكثير من العلامات التجارية الشهيرة مثل Viking Aga Rangemaste.

     

    رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Middleby سليم بسول (60 عاماً) وهو لبناني الأصل، مصاب مصاب بمرضي ADHD فرط الحركة وDyslexia  عسر القراءة  اللذين يسببان نقص الانتباه. تمّ تشخيص حالته في لبنان أيام الطفولة، كافح بمساعدة أهله في المدرسة، حتى تمكّن من الحصول على شهادة دراسات عليا من  كلية كيلوغ للإدارة في جامعة نورث وسترن.

     

    نشأ بسول في بيروت، من زملائه في الدراسة الجامعية رئيس وينو – نيسان كارلوس غصن، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لشركة DXC Technology  بول صالح، المؤلف الموسيقي الشهير غابريال يارد.

    سافر الى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته وهناك عمل في قسم التسويق والمبيعات في شركة صناعة تجهيزات المطابخ الصناعية قبل انضمامه ميدلبي عام 1996 رئيسا لقسم، ثم قام ببيع بيته وأنفق معظم مدخراته لشراء أسهم في الشركة بعد تراجع سهمها لأقل من 3 دولارات (السهم اليوم فوق 128$).

    تمكّن بسّول من تحفيز الموظفين ما لفت نظر مرؤوسيه إليه، فتمّ تعيينه مديرا للعمليات، وهو قام بإعادة هيكلة الشركة بإقفال من بعض الأقسام غير المربحة والتركيز على تجهيزات المطابخ، وإبتكار تجهيزات جديدة وجدت طريقها بسرعة الى السوق بسبب توفيرها للطاقة.

     

    نجح بسّول في التحديات التي واجهته منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، وهو منذ عام 2000 رئيسا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة "ميدلباي".

     

    "الابتكار التخريبي" في Middleby  

     نمت الشركة تحت قيادته من 100 مليون دولار الى 7.8 مليار دولار، وهي اليوم أكبر شركة لأجهزة الطهي في العالم، إذ يستخدم معدات Middleby  اثنان من كل ثلاثة مطاعم في العالم.


     
    نجح بسول من خلال "الابتكار التخريبي"، فقد ابتكر مثلاً الآلة التي تحضر البيتزا آليا، والأفران التي تعدّ  البيتزا في ٩٠ ثانية والخبز المحمص في أقل من ۳٠ ثانية، فضلاً عن آلة تبخير الطعام من دون ماء. فأنشأ شركة عالمية انتشرت فروعها في أكثر من ۱٠٠ دولة، مع 7500 موظف. باع منزله الخاص وجمع مدخراته واستثمر أمواله في Middleby

    تُعدّ "ميدلباي" وفقا لدراسة شركة ماكنزي  ٢٠۱٦ الشركة الصناعية الأكثر نجاحا في العالم، وقد اعتبرت من  أسرع الشركات الناشئة نموا طوال السنوات التسع الماضية بحسب "فورتشن" و"فوربس".

    ولعل المجال الأبرز والأهم في حياة سليم بسول هو العطاء، فهو يساعد اللاجئين من خلال مؤسسته "بسول للكرامة"، وقد أمّن أفرانا للاجئين وسلّمها شخصيا إلى المخيمات في لبنان والأردن وتركيا، وتسهم هذه الأفران في تغيير حياة النساء والأطفال. كما أسّس المنح الدراسية ويعمل على مساعدة النساء المعنفات في منطقة الشرق الأوسط.



     
    لا تيأس حاول دائماً الوصول إلى ما يجعلك فخوراً بنفسك

    كيف يصف بسّول حياته العمليّة، وكيف يتعامل مع إصابته بمرضي ADHD فرط الحركة وDyslexia  عسر القراءة اللذين يسببان قلّة الصبر وتشتت الانتباه؟ 

     

    في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، يتحدث بسّول الذي بدأ طريقه في Middleby عام 1996 كرئيس قسم، ويشرح كيف أثر مرضه على طريقته في إدارة الشركة: "أريد أن أكون قادراً على منح الأمل للأطفال أو أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين يعانون من مرضي ADHD وDyslexia بأنهم قادرون على النجاح".

     

    يقول بسول أن تجنب الاضطرابات التي تحدث من استخدام البريد الالكتروني، تساعده في عدم الغوص في تفاصيل إدارة شركة لديها 7500 موظف وقيمتها السوقية تقدر بـ 7.8 مليار دولار. إنها توفر له عدد من الساعات في كل أسبوع يستغله في زيارة طاقم الموظفين والعملاء وتساعده في إدارة Bassoul Dignity Foundation ، التي تمول برامج التدريب المهني والجهود المبذولة لمساعدة اللاجئين.

     

     

    أكتشف مشاكل العملاء قبلهم

    كيف أثر مرضا ADHD وDyslexia على نمط إدارته لأعماله؟


     
    يقول بسّول: لأنني لست جيداً في التعامل مع التفاصيل. أنا أفكر بشكل شمولي وأحاول قدر الإمكان الابتعاد عن التعامل مع "مصطلحات" محددة. وهذا يسمح لي بأن أعود إلى الوراء لأنظر إلى الأمر من ناحية أشمل وأكبر والتعامل مع الصورة الكبيرة بدلاً من التعثر في التفاصيل. بسبب نقاط ضعفي ومعوقاتي، تعلمت طرقا أخرى لتحقيق الهدف نفسه بسرعة أكبر.
     
    إن عسر القراءة لم يترك لي سوى خيار الاعتماد على الآخرين للمساعدة في التفاصيل والمهام التكتيكية. لتصبح إدارياً عظيماً وناجحاً اختر أفضل فريق للعمل معك.

    إن فرط الحركة، يجعلك لا تهدأ، لكنه أيضاً يمنحك محفزاً قوياً للنشاط والعمل. إنه يطالبك بالخروج من المكتب إلى الميدان. تجد نفسك باستمرار في الخط الأمامي.
     
    أنا لا أحب أن أحاصر بين جدران غرفة المكتب.، أكره الاجتماعات. أزور العملاء، مكاتبنا الميدانية، ومصانعنا بشكل دائم. أنا أعرف عن المهام التي يقوم بها العملاء أكثر منهم، مما يجعلني قادراً على إيجاد حلول لهم حتى قبل أن يكتشفوا حاجتهم إليها"

     

    أما عن تأثيره مشكلته على نمط الاتصال والتواصل، فيشرح بسّول: "نادراً ما أستخدم البريد الالكتروني، و لا أستخدم الفيسبوك أو اللينكد إن مطلقا. لاحظت أن بعض المدراء التنفيذيين يقضون 50% إلى 60% من يومهم عالقين بين الاجتماعات، الرسائل الالكترونية، المذكرات، وقراءة التقارير. لا أستطيع تخيل عدد الطلبات التي يتلقاها هؤلاء المدراء من من كل أنواع الناس ويتوجب عليهم الرد عليها. إن أكثر من نصف وقتهم يتم إهداره بشكل كامل"!

     

    لا أدير فريق العمل بطريقة تقليدية
     
    لكن كيف تدير فريق العمل؟ 
     
    ويجيب بسّول صحيفة وول ستريت جورنال: "نحن نعتمد بشكل كبير على نظام اللامركزية في الإدارة. إذا اعتمد عليَ جميعهم فقد أموت، سيفشل كل شيء. أنا لا أدير الفريق بطريقة تقليدية. أنا أركز على الأفراد في الفريق، أعمل على المهارات الفردية، كل واحد على حدة. أنا أمكنهم من القيام بالكثير من الأشياء، وهم يقومون بها.
     
    تشير البيانات إلى أن 98٪ من موظفينا استمروا في العمل معنا. مما يعني أن هذه الطريقة ناجعة".

     

    حددت الهدف والموظفون يستبسلون لتحقيقه

    و كيف يحصل على المعلومات الأساسية، إذا كان لا بقرأ البريد الإلكتروني أو المذكرات؟


     
    يقول بسّل: "أنا أذهب دائماً إلى المصنع، أو أكون مع موظفي المبيعات، أو إلى جانب العملاء وأرى الكثير من الأشياء التي لا يرونها.
     
    بكل بساطة، إذا علم الناس بأنك لست من مستخدمي البريد إلكتروني، فلن يرسلوا إليك رسالة إلكترونية. من وقت لآخر يمكنني استخدام الهاتف. الهاتف شيء جيد. ولكنه غالباً ما يكون من شخص إلى شخص. أقوم بإجراء مكالمة جماعية حين يتعلق الأمر ببيان الإيرادات، ولكن هذا كل شيء.
     
    نحن شركة يقودها أداء المدراء والموظفين. لدينا هدف. أقول لهم بإختصار:  نحن بحاجة إلى تحقيق هذا الهدف واذهبوا للعمل على ذلك. إنه هدف واحد - وهو نمو  الشركة، الأرباح قبل الفائدة والضرائب و الإهلاك والاستهلاك، وهو مقياس الأداء التشغيلي للشركة. هذا كل ما في الأمر".

     

    السيولة لا تكذب

    هل يقوم شخص موثوق به بمنحك المعلومات؟


     
    ويجيب بسّول: "أنا أستلم تقريرا واحد أسبوعياً وهو تقرير عن النقد من أمين الصندوق والمدير المالي. أنا لا أنظر إلى الطلبات أو الدخل. أنا أنظر إلى النقد فقط. السيولة لا تكذب".

     

    لكن كيف يتعامل مع إجتماعات مجلس الإدارة؟


     
    يجيب بسّول: "عادة ما تستمر اجتماعات مجلس الإدارة فترة أربع ساعات، يقوم المدير المالي بعرض نتائج الأعمال والتقارير اللازمة، ويرسل الكثير من البيانات مقدماً. يركز الاجتماع في الغالب على الإستراتيجية، على الاستحواذ، على الصورة الكبيرة من إلى أين نحن ذاهبون، و حوكمة الشركات. إنها واضحة جداً.
     
    إن المجلس قادر على التعامل معي، نظرا إلي نفاذ صبري وعسر القراءة الذي أعاني منه. فهم يقومون بعرض المعلومات من منظور شامل بحيث لا أتعثر في التفاصيل. لدينا ضوابط وموازنات لكل شيء، ولكن أنا أركز بشكل عام على الصورة الكبيرة".

    سريع جداً و قليل الصبر

    وما الذي يدفعك إلى تجنب معظم الاجتماعات؟


     
    يردّ بسّول: "أنا لم أكن دائماً القائد. في وقت ما كنت موظفا عليه أن يذهب إلى الاجتماعات، ولاحظت في معظم هذه الاجتماعات أنه لا يتم تحديد جداول الأعمال بشكل صحيح. ويأخذ الناس أياما وأياما في التحضير لاجتماع معين ثم يستعدون لاجتماع آخر. ليس هناك أي نتيجة. لم أكن أرى تلك الاجتماعات مثمرة. لذلك أقسمت أنّه في اليوم الذي سأصبح فيه مديراً، لن أسمح لشركتي بأن تكون كذلك".

     

    هل واجهت أي مشاكل في مكان العمل بسبب عجزك؟


     
    يجيب بسّول: "أنا لا أهدأ وصبري قليل. قد يؤدي ذلك أحياناً إلى حدوث خلاف مع بعض من مرؤوسي أو زملائي أو أقرانهم.
     
    لقد جذبت دائماً أشخاص معينين أحبوا السرعة التي كنت أعمل بها وحقيقة أنني ليس لدي أي أوراق في الأساس. فقط "دعونا نذهب للقيام بذلك".
     
    عندما جئت إلى  Middleby، في البداية كان هناك أشخاص لم يستطيعوا العمل معي والوقوف إلى جانبي. اليوم، الأشخاص الذين بقوا معي منذ البداية استمروا حتى الآن. إنها الشفافية. من المعروف أني سريع جداً و قليل الصبر".

     

    شخص مثلي يمكن أن يكون ناجحا ومقبولا


     
    يضيف بسّول: "جاءني بعض الأشخاص بكيفية إعادة هيكلة العمل (ما زلنا نعمل عليها). من الصعب أن نقول لا للأشياء. من الأفضل في بعض الأحيان عدم القفز إلى العمل. إن رسالة البريد الإلكتروني تفرض على الأشخاص الرد على الرسالة التي تم إرسالها. الناس يشعرون أحيانا بالقهر. أنت لا تحتاج إلى الرد على كل شيء.
     
    أريد أن أمنح الناس الأمل بأن هناك طريقة بديلة للإدارة. وأن أي شخص مثلي يمكن أن يكون ناجحا ومقبولا".

     

    شركة Middleby
     
    تأسست شركة Middleby التي يديرها بسّول عام 1888 ومقرها في إلجين، إلينوي،وهي مستلزمات المطابخ المنزلية و الصناعية، مقرها في ولاية إلينوي الأميركية.

    ويتعامل قطاع معدات الطهي التجارية في Middleby مع 97 من أفضل 100 عميل من مزودي الخدمات الغذائية في الولايات المتحدة ودولياً.
     

    وتعمل الشركة في ثلاثة قطاعات هي: مجموعة معدات خدمات الأغذية التجارية، ومجموعة معدات تجهيز الأغذية، ومجموعة معدات المطابخ السكنية، كما تنشط Middleby أيضا في تصميم وتصنيع وتسويق وتوزيع مجموعة من المعدات الغذائية المستخدمة في المطاعم التجارية والمطابخ المؤسسية، إعداد الطعام، الطبخ، الخبز، التبريد، معدات التعبئة والتغليف لعمليات تجهيز الأغذية، ومعدات المطابخ، بما في ذلك البوتاغاز، الأفران، الثلاجات، معدات التهوئة ، وغسالات الأطباق المستخدمة في السوق السكني.

    حتى بداية 2017 كان للشركة مصانع ومقرات تجميع المعدات في 28 منشأة في الولايات المتحدة و 23 منشأة صناعية دولية.

     

    تشمل العلامات التجارية لشركة Middleby:

    Anets

     Beech

    Blodgett

    Blodgett Combi

     Stewart Systems

     Mercury

     Rangemaster

     Rayburn 

    Redfyre

    كما حصلت Middleby على عدد من جوائز التقدير أبرزها: جائزة أفضل شركة صغيرة من فوربس، أسرع شركة نموا من Fortune والعديد غيرها.

    أُدرج اسم سليم بسول في قائمة أخبار "مطعم الأمة ٢٠۱٦"، وظهر في أشهر وسائل الاعلام العالميةا لإبراز أسلوب إدارته الفريد والفعال.

    معدل  احتفاظه بالموظفين ٩٨%، يقول عنه توم غاردنر مؤسس "موتلي فول" إنه  "الرئيس التنفيذي الأفضل في كل العصور".

     
    يسعى بسول من خلال كل هذه الإنجازات إلى إعادة تشكيل عالمنا في مجالي الأعمال التجارية والخيرية على حد سواء

    وتكريماً للأعمل الخيرية التي يقوم بها، حصل بسول على "جائزة خريجي رواد الأعمال عن الأثر الاجتماعي" في مونت كارلو، وعلى جائزة الإنسانية من مجموعة "زومبا" في سبتمبر ٢٠۱٦ نظراً الى الأثر الإيجابي لأعماله على حياة اللاجئين. وهو أيضا حاصل على جائزة تراث  YPO،  وقد حصل أيضاً على جائزة التراث العالمي وجائزة "فوستر ماكغو" وأُدخل قاعة الشهرة لرواد الأعمال.

     

     

    تعليقات

    جاري التحميل..