جاري التحميل..

user image

بواسطة

هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء

قد لا يكون محاطا بمستنقعات المياه والأنهر والبحيرات، وقد لا يلفّه بساط من النباتات.. قد يكون في قلب صحراء قاحلة، لكنه يراعي الشروط البيئية فيسمى "بناء أخضر".

هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء، وسيعلمك عادات جديدة.

تعرفوا عن عمق على الأبنية المستدامة الخضراء في هذا المقال.

  • هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
  • هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
  • هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
  • هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء
هذا البناء سيتطلب منك التضحية بعض الشيء

صورة البداية للفيديو

    الصور jpg و gif و jpeg و png (1000+ بكسل)
    ماكس صورة ملف 1 ميغابايت

    كفاءة استخدام الطاقة

    التصميم وبيئة المباني

    كفاءة الموارد وإدارة النفايات

    حيوية المباني والراحة الإنسانية

    كفاءة استخدام المياه

    هذه هي الشروط الرئيسية ليصنّف المبنى الذي تسكن فيه صديقا للبيئة، إذ لا يكفي أن تثبت سخان مياه على الطاقة الشمسية على سطح بيتك، ولا أن تزرع بعض النباتات والشتول والأشجار في حديقتك ولا حتّى أن تعتمد حلول السطح الشمسي الجديدة لتأمين كهرباء مجانية حتى يكون بيتك متناغما مع معايير الإستدامة.

     

    المباني الخضراء تقوم على ثلاث ركائز أساسية هي: البيئة والمجتمع والاقتصاد، ويجب أن يتوفر التوازن بين العناصر الثلاثة من أجل تحقيق متطلبات الإنسان للوصول إلى رفاهية العيش مع المحافظة على البيئة بطريقة اقتصادية.

     

    الشروط

    أشجار تحيط بالبناء لزيادة نسبة الأوكسيجين

    مصادر طاقة بديلة متجددة تؤمّن نسبة عالية من إستهلاك الكهرباء

    عزل مجرى مياه السطح

    إستخدام مواد عزل للسقف والجدران طبيعية وعالية الجودة

    إستخدام السجاد بالحد الأدنى

    تركيب جهاز إنذار لنسبة ثاني أوكسيد الكربون

    أسقف عريضة للشرفات

    سخان مياه على الطاقة الشمسية

    الجدران الخارجية فاتحة اللون

    السقف فاتح اللون خصوصا إذا كان من الحديد

    عزل الزجاج بطبقة تمنع الأشعة ما فوق الحمراء

    عزل الزجاج بطبقة تمنع الأشعة فوق البنفسجية

    تجميع مياه الأمطار

    زراعة شتول طبيعية

    شفّاط مركزي

    غرفة آمنة

    غرفة تحكّم للأنظمة الميكانية الخضراء

    نظام مركزي للتحكم بالرطوبة

    أجهزة كهربائية وإنارة توفّر في إستهلاك الطاقة

    إستخدام دهانات وأرضيات عضوية وخالية من المواد السامة

     

    هذه المباني تريح البيئة، لكنّها في المقابل تتطلب منكم إستثمارت إضافية وبعض التضحيات، كيف؟ وهل أنتم مستعدون للتضحية؟ 

    المباني الخضراء تبدأ من إختياركم لموقع البناء وصولا الى التصميم والتنفيذ، وكلّ مرحلة تخضع لشروط صارمة.

     

    الموقع

    يجب أن يكون الموقع مفتوحا وجاذبا للشمس والهواء. وتفرض بعض الدول على الموقع أن يكون محاطا بحدائق عامة، وسائل للنقل العام، ممرات للدراجات الهوائية، محلات ومطاعم قريبة تشجّع سكان الموقع على المشي لتخفيف إستخدام السيارات ووسائل النقل التي تسبب إنبعاثات حرارية.

    المبنى الأخضر هو المبنى الذي يراعي الاعتبارات البيئية في كل مرحلة من مراحل البناء، أي في التصميم، التنفيذ، التشغيل والصيانة. والاعتبارات الرئيسية تتلخّص في تصميم الفراغات وكفاءة الطاقة والمياه وإستخدام الموارد، وجودة البيئة الداخلية للمبنى، وأثر المبنى ككل على البيئة.

    الفرق الرئيسي بين المباني الخضراء والمباني التقليدية هو مفهوم التكامل، حيث يقوم فريق متعدد التخصصات بالعمل على البناء منذ مرحلة ما قبل التصميم إلى مرحلة ما بعد السكن لتحسين خواص الاستدامة البيئية للمبنى وتحسين الأداء والتوفير في التكاليف.

    التصميم والإنشاءات:

    تصميم البناء يجب أن يراعي شروط تخفيف إستهلاك الطاقة تبعا للبيئة التي سيقام عليها المبنى، حيث الشبابيك الواسعة التي تسمح بتدقف النور الطبيعي لأطول فترة ممكنة وبدوران الهواء داخل المكان.

    العزل من أهم شروط الأبنية المستدامة، حيث تفرض المعايير عزل مواسير التكييف، ووضع عوازل للبخار والدخان بشكل يخفف من الأضرار البيئية.

    ويتم العزل باستخدام المواد المعاد تدويرها وبطريقة سليمة وعلمية، والعزل يساهم في توفير فواتير الطاقة بشكل كبير في المستقبل.

    وتتكوّن الأبنية الخضراء عادة من جدارين إثنين ومن نوافذ بزجاجين، لحمياية المنزل من البرودة والحرارة ما يخفّض بالتالي إستهلاك الطاقة للتدفئة والتبريد.

    وتسمح المعايير بجدران من الحديد والباطون، أو الخشب الذي يستحب أن يكون معاد التدوير.

    يتم بناء المباني الخضراء من مواد طبيعية وغير سامة ومعاد تدويرها مثل الخيزران والقش، والمعادن أو الخرسانة الصديقة للبيئة…إلخ. 

    ألوان البناء الخارجية يجب أن تكون فاتحة ويستحب أن تكون من اللون الأبيض لكي تعكس الحرارة

     

    الموارد الطبيعية والطاقة

    الشرط الأول للمباني المستدامة هو توفير الطاقة من مصادر طبيعية صديقة للبيئة مثل الشمس والهواء والماء، عليك أيضا أن تقنّن في إستخدام موارد الطاقة لتخفف من إنبعاثات الكربون.

    في المباني الخضراء لا وجود لعبارة "إضاعة شيء"، لكي تعيش في مبنى أخضر عليك أن تقتنع بفكرة إعادة تدوير مياه الأمطار والمياه الرمادية واستخدامها للمراحيض على سبيل المثال بهدف تخفيض الآثار الضارة لاستعمال المياه على البيئة المحيطة كالبيئات البحرية.

     

     البنى التحتية

    المباني تتميز بكفاءتها المطلقه في إستخدام الطاقة وإمدادات المياه وذلك يساعد في مد قدرات البنية التحتية المحلية إلى حد كبير وإطالة عمرها.

    وتشمل المباني الخضراء في العادة جودة هواء أفضل، إضاءة طبيعية وفيرة، توافر إطلالات، مكافحة الضوضاء والتلوث السمعي والتي تفيد شاغلي المبنى، مما يجعل هذه المباني مكان أفضل للعمل والسكن.

    من السمات الاساسية في المباني الخضراء التشديد على حماية التوازن البيئي الموجود، وتحسين البيئات التي قد تكون قد تضررت في الماضي. 

    عادة ما تشيد المباني الخضراء في الأراضي الحساسة بيئيا، مع أخذ التدابير اللازمة لاستعادة الحياة النباتية.

     

    تستفيد المباني الخضراء من أقل قدر ممكن من المواد، من خلال تصميم جيّد واهتمام بإزالة المواد غير الضرورية في التشطيبات.

     

     عائد إستثماري مربح

    نظرا الى كون المباني الخضراء تعتمد على الموارد الطبيعية، فهي بذلك تعتبر إستثمارا مربحا للغاية إذ أن المساكن الصديقة للبيئة تباع بأسعار عالية مما يجعل من هذه الأبنية إستمثارا في غاية الربحية وبعوائد مجزية.

    التكاليف

    تكاليف المباني الخضراء هي أعلى قليلا من تكاليف تخطيط وإنشاء الأبنية العادية، لأنها تحتاج إلى مواد بناء خاصة، لكن الإيجابي في الأبنية الصديقة للبيئة أنّ الأكلاف التي يتم إستثمارها في البدية ستخفف كثيرا من فواتير التشغيل والصيانة لاحقا، فتكاليف البناء العادية لن تتوقف بعد عملية البناء إذ أنها ستتطلب دائما صرف الأموال على الصيانة، التجديد والتشغيل.

    هذا لا يعني أن المباني الخضراء لن تحتاج الى الصيانة أو التجديد، لكن الموارد الطبيعية تتطلب مدة زمنية أطول بكثير قبل حاجتها الى أي إستثمار جديد، ما يعني أنّ الاستثمار في المباني الخضراء هو 10 مرات أكثر ربحا من المباني العادية.

     

    كيف ولدت الفكرة؟

    يعود أصل المباني الخضراء المستدامة، إلى الثمانينات حين عينت الأمم المتحدة رئيس الوزراء النرويجي د. بروندتلاند ليترأس اللجنة العالمية للبيئة والتنمية وكان الغرض من تلك اللجنة هو التعامل مع الاهتمام المتزايد بما يخص تأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة. وقد تم عرض النتيجة في عام 1987 بعنوان "مستقبلنا المشترك، وتعرف أيضاً باسم "تقرير بروندتلاند" الذي طرح مفهوم التنمية المستدامة في المفكرة السياسية والرأي العام كالتالي: "التنمية التي تلبي متطلبات الحاضر بدون الحد من قدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتهم".

    ويعرف مبدأ التنمية المستدامة بشكل واسع كمبدأ أساسي للقانون البيئي الدولي الذي يسعى إلى حل النزاعات المعقدة بين المصالح البيئية والاقتصادية والاجتماعية. وقد إستخدم مبدأ الاستدامة وأعيد تطويره منذ العام 1987 بمستويات مختلفة، في سعي لتحقيق التوازن بين البيئة التي يبنيها الإنسان وبين الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية

    وتظهر مبادرة المباني المستدامة والمناخ لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى ان المباني تستخدم ما يقارب من %40 من الطاقة العالمية، و %25 من المياه في العالم، و40 % من المصادر العالمية بينما تقوم تقريبا بطرح ثلث الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري، ومع ذلك، تقدم المباني الخضراء الإمكانيات الأكبر لإنجاز تخفيض ملحوظ في الانبعاثات الغازية للاحتباس الحراري في البلدان المتقدمة والنامية. 

    كذلك، يمكن  تخفيض استهلاك الطاقة في المباني بنسبة %30 إلى 80% من خلال التقنيات الحديثة ذات الكفاءة العالية والمتاحة تجارياً، والتي تتطور يوما بعد يوم وأسعارها في تراجع مطرد.

    ما هي أسباب إخفاق المباني المستدامة؟ 


     لم تعتمد الحكومات حتّى الآن معايير بناء صارمة تجبر الناس على إختيار الأبنية الخضراء، كما أنّ الحوافز الممنوحة للاستثمار في هذا المجال ما زالت خجولة، حيث تقتصر هذه الحوافز على تأمين الطاقة وخصوصا الكهرباء من مصادر مستدامة.

    وفي المقابل فإنّ البناء التقليدي يحقق أرباحا أكبر للعاملين في القطاع، حيث يقوم المعماريون والمصممون والبنائون والمطورون باتخاذ قرارات تخدم مصالحهم الشخصية الأمر الذي يتسبب في إخفاق هائل في مستوى الكفاءة إجمالاً. 

     حتّى ننجح في المبنى المستدام، يجب تحقيق تناسق متين بين هذه العوامل المختلفة، فالاستدامة والحد من الطاقة والمصادر وزيادة جودة الهواء والراحة يجب أن تكون أهدافاً مشتركة للجميع.

    إذا لك يتح لكم تنفيذ كل متطلبات البناء الأخضر، فكروا على الأقل ببعض هذه المعايير، فبإستثمار صغير توفّرون الكثير في فواتير الطاقة الشهرية وعلى البيئة.

    السطح الأخضر او Green Roof، وإستخدام ألوان فاتحة للجدران الخارجية قد يشكلان خطوة أولى ممتازة في مسيرة الألف ميل.

     

    أشجار تحيط بالبناء لزيادة نسبة الأوكسيجين

    مصادر طاقة بديلة متجددة تؤمّن نسبة عالية من إستهلاك الكهرباء

    عزل مجرى مياه السطح

    إستخدام مواد عزل للسقف والجدران طبيعية وعالية الجودة

    إستخدام السجاد بالحد الأدنى

    تركيب جهاز إنذار لنسبة ثاني أوكسيد الكربون

    أسقف عريضة للشرفات

    سخان مياه على الطاقة الشمسية

    الجدران الخارجية فاتحة اللون

    السقف فاتح اللون خصوصا إذا كان من الحديد

    عزل الزجاج بطبقة تمنع الأشعة ما فوق الحمراء

    عزل الزجاج بطبقة تمنع الأشعة فوق البنفسجية

    تجميع مياه الأمطار

    زراعة شتول طبيعية

    شفّاط مركزي

    غرفة آمنة

    غرفة تحكّم للأنظمة الميكانية الخضراء

    نظام مركزي للتحكم بالرطوبة

    أجهزة كهربائية وإنارة توفّر في إستهلاك الطاقة

    إستخدام دهانات وأرضيات عضوية وخالية من المواد السامة

     

     



     
    المهمة الأساسية للنظام الميكانيكي هو توفير الراحة للناسالهواء الدافئ، والهواء البارد، والمياه الساخنة والباردة الجاريةأجزاء النظام الميكانيكية تشمل كل ما لديه أنابيب، أسلاك، أو مجاري الهواء.

     

     

     

     

     

     

    تعليقات

    جاري التحميل..