جاري التحميل..

user image

بواسطة

سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي

                          "اجعل كل غرفة في منزلك غرفة للمعيشة"- الكسندرا ستودارد

أسرع طريقة للنمو فكريًا وعاطفيًا هي خوض تجربة شيء جديد. يعد تجاوز المألوف في حد ذاته رحلة لاكتشاف الذات وتحفيزها على المضي نحو سلوكيات  هادفة وأكثر تطورالذلك يعتبر السفر من أفضل الطرق لاستكشاف المجهول. 

  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
  • سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي
سبع وجهات ألهمت مصممي الديكور الداخلي

صورة البداية للفيديو

    الصور jpg و gif و jpeg و png (1000+ بكسل)
    ماكس صورة ملف 1 ميغابايت

     

    لا شيء يمكن أن ينمي الإبداع في أذهان الناس مثل زيارة أماكن جديدة وتجربة ثقافات مختلفة. يفهم المصممون الداخليون جيدًا أن السفر إلى وجهات جديدة يمكن أن يفتح أمامهم أبواب كثيرة ويلهمهم في عملهم. يستحضرون دوماً المرات العدة التي زاروا فيها مكان خارج نطاقهم، وذهلوا بسحر المناظر الطبيعية، ومشاريع الفنانين المشهورين، واللوحات الفنية، والرسومات، والهندسة المعمارية الجميلة هناك.

     

    لقد ساعدتهم رحلاتهم هذه في تعرفهم على أشياء جديدة على تحويل ما هو غير ملموس إلى ملموس، والخيال إلى واقع، والتصوّر إلى إنجاز. بدافع الحاجة إلى أفكار داخلية أصيلة وعوالم غامرة من الفخامة، نجح هؤلاء الخبراء لعقود في تخليد ذكرى مغامراتهم. وذلك من خلال تجولهم في العالم واكتشاف بلدانه ومعالمه المختلفة، ثم تضمين تجارب سفر واكتشافاتهم هذه في منازل عملائهم مما جعلها بالتالي أكثر ملاءمة للعيش، وأكثر حيوية وجاذبية.

     

    فيما يلي سبع وجهات ألهمت التصميم الداخلي للمنازل.

     

    1المغرب

    يمزج النمط المغربي، الفريد من نوعه، بين الثقافات الأفريقية والمتوسطية. بالإضافة إلى الفوانيس والأنماط المعتمدة والشهيرة بهذه الحضارة، تظهر آثار الديكور البوهيمي خلف كل زاوية لتجد طريقها إلى المنازل الحديثة.

    الألوان النابضة بالحياة هي عامل أساسي في الطراز المغربي. تدخل في التصميمات الداخلية المغربية ألوانًا زرقاء وخضراء وحمراء وبرتقالية وذهبية بشكل أساسي والتي ترمز إلى الطبيعة السامية لهذا البلد. عنصر اَخر أساسي في التصاميم المغربية هو الخطوط المرنة المنسوجة في كل غرفة وأريكة، وبطانية، ووسائد، وغيرها من عناصر الزخرفة. يتم استخدام بلاط السيراميك وفن الفسيفساء لتغطية الأرضيات وكذلك الجدران. أخيرًا، لا يكتمل هذا الطراز المميز والفاخر إلا باستخدام المرايا المزين حولها بالزخارف، والمنتجات الخشبية الفاخرة والمنسوجات، والسجاد المتعدد الطبقات المصنوع من النسيج اللطيف، وطاولات أرضية منخفضة، ومقاعد، وكراسي.

     

    2-مصر

     استوحى عدد كبير من المصممون الداخليون من تاريخ مصر القديمة العريق برمالها الصحراوية والآثار المعمارية والآلهة المتعددة والتوابيت المزخرفة والعديد من منحوتاتها العديد من الأفكار والإلهامات ثم قاموا في ما بعد بترجمة هذه الهوية المصرية في تصميمات منزلية رائعة. ابتداءً من الألوان، تم طلاء جدران المنازل باللون الذهبي والبيج واللون الكريمي، مما يعكس منظر الرمال والشمس في تلك البلاد. تمتلئ ظلال الجدران الأحادية اللون بلوحات ورسومات كليوباترا أو غيرها من الآلهة الشهيرة. أنشأت الأرضيات متبعة أشكال متناظرة وهندسية معينة، واستخدم في إنشاءها جص طيني وبلاط خزفي مغطى بسجاد ذو طراز مصري. إحدى أهم ميزات الديكور المصري أيضاً هي العظمة التي أحب ملوك مصر الأغنياء إظهارها. لهكذا، يمكن ملاحظة اللمسات الذهبية في كل ما نرى من المقابض، إلى أرجل الطاولات، والكراسي بذراعين، وأطر اللوحات، وما إلى ذلك. أما بالنسبة للأثاث، فقد تم نقل الأساطير المصرية من خلال أرجل الأثاث التي تشبه شكل قطط أو كوبرا، والوسائد ذات النصوص  التاريخية، والكتب المصرية القديمة على الرفوف .

     

    3-تركيا

    هو بلد أوروبي وآسيوي، موطن الإمبراطوريات الرومانية والعثمانية والبيزنطية، لذلك لطالما كانت تركيا مصدرًا للإلهام، حيث قدمت مزيجًا من الديكورات القديمة والحديثة. النمط التركي غريب ومريح تمامًا ودافئ؛ يهيمن اللونان الأزرق والأبيض من الألوان الأكثر استخداماً وانتشاراً في الحضارة التركية. حتى أن البلاط مطلي باللون الأزرق وأحيانًا الفيروزي مما يجعل المكان يبدو أكثر راحة واسترخاء. تتماشى هذه الأنماط الدقيقة مع سجاد المزخرف بأناقة مجسدا بتصاميمه حقبة الفارسية. وما يضيف المزيد من السحر على هذا الطراز الأنيق هو القطع النحاسية المهيمنة على البازار الكبير والأسواق القديمة في اسطنبول. جلب المهندسون هذه الأواني النحاسية والقدور والصواني، ادوات المائدة والصحون الى منازل عملائهم، وأعادوا تصميم غرفهم وأدرجوا هذه التحف داخلها لنشر المزيد من الأناقة. أخيرًا، من المستحيل إنهاء وصف أسلوب التصميم التركي بدون ذكر الثرّيات التركية. هذه المصابيح مصنوعة من زجاج متعدد الألوان مصّنع يدويًا مما يضفي جواً من الفخامة على كل غرفة تتضمنها.

     

     

    4- ايطاليا

    الديكور الإيطالي هو طريقة عيش "لا دولتشي فيتا". يعكس الجمع بين الفن التقليدي للبلاد والفن المعاصر أسلوبًا كلاسيكيًا ممزوجًا من الأناقة والمرونة. أكثر ما يميز النمط الإيطالي هو البساطة وقلة الأثاث. بدلاً من شراء العديد من العناصر لملء المساحة، يبحث الخبراء عن عدد قليل من القطع ذو جودة عالية، ومصنعة بشكل مثالي لإضفاء الأناقة والروعة على كل غرفة. بالإضافة إلى ذلك، يولي خبراء الديكور اهتمامًا بالتفاصيل للاستفادة من المساحة بطريقة ذكية وفعالة، فيعملون على تحويل المنزل الصغير إلى منزل كبير المظهر من خلال الاستعانة بالمرايا، واستخدام الألوان الزاهية والخفيفة، وإنشاء مساحات مخفية، وإدخال أرفف طويلة تتسع لعناصر عديدة. تقنية أخرى حديثة معتمدة تتمثل في توسيع المطبخ إلى غرفة المعيشة عن طريق إزالة الجدران الداخلية وتحويل المطبخ إلى مكان للاسترخاء وليس فقط مكاناً للطبخ والأكل.

     

    5- الهند

    أسلوب جريء وغريب، التصميم الداخلي الهندي هو مزيج من المظهر العصري مع مظاهر متناسقة وملكية. على الرغم من تعقيده، فإن هذا النمط يضفي إحساسًا بالدفء من خلال عرض المزيج الاحترافي لأنسجته وألوانه وأثاثه وأنماطه ومنسوجاته وحرفه اليدوية. نظرً للطقس الشديد الحرارة في الهند، فقد استخدم المصممون مواد متينة وثقيلة مثل الرخام والجرانيت لتغطية الأرضيات للحفاظ على جوّ منعش وأدنى حرارة ممكنة. يقدّر الحرفيون جمال الطبيعة ويستخدمون الخشب الصلب وعالي الجودة في تصنيع الأثاث الذي يضيف طابعًا ريفيًا وتقليديًا للقطع. ما يميز الأثاث والجدران وأحياناً الأرضيات هو الألوان الجريئة والنابضة بالحياة المعتمدة مع خلفيات مدهشة بألوان داكنة. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الخبراء أنواعًا مختلفة من الأنماط، لا سيما زخارف الماندالا، على الجدران والوسائد والستائر والسجاد، للتعبير عن الثقافة الهندية وروحانيتها.

     

    6-المكسيك

    مزيج من التأثيرات الأمريكية والهيمنة الإسبانية والمايا وكذلك قبائل الأزتيك الأصلية، الديكور المكسيكي هو ببساطة ديكور رائع. يبدأ المشهد بألوان زاهية مثل البرتقالي والأحمر ويذهب إلى الألوان الأقل جرأة مثل الأصفر والبني ما يعكس لون الشواطئ الرملية هناك. البلاط المزخرف المحاط بالجدران البيضاء المستخدمة في كل غرفة يزيد سحراً على هذا المكان حتى على جدران الحمام. شكل بلاط الطين الشهير يتناسب مع أي تصميم ينشر الدفء. أما الأثاث المكسيكي فهو مستوحى من ثقافات مختلفة مثل الغرب القديم، والحضارة الإسبانية، والتراث التوسكاني. أخيرًا وليس آخرًا، فخار Talavera، وهو ابتكار مكسيكي شهير تم إدخاله في كل منزل تقريبًا على شكل لوحات وفنون جدارية وزخارف وبلاط.

     

    7- اليابان

    إن فلسفة Zen هي جوهر لأفكار التصميم الداخلي اليابانية ؛ منظور بسيط مصحوب بمساحة معيشة طبيعية هادئة ومتناغمة. وبالتالي، فإن الديكور الياباني يدور حول المساحات المفتوحة المرفوقة بعدد قليل من قطع الأثاث المصنوعة من مواد طبيعية. بالنسبة لهم مفهوم البساطة يتشكل بالترتيب والتنظيم والجمال الطبيعي. وبالتالي، يحافظ الخبراء في تصميماتهم على عناصر عدة مثل العناصر الخشبية لبناء الجدران والأرضيات بشكل أساسي من الخيزران. حتى الأبواب مصنوعة من الخشب المنزلق للخلف وللأمام مما يوفر مساحة أكبر. أما الأثاث فهو مصنوع من الخشب وموضوع في مكانه المناسب بطريقة نظيفة وبسيطة. أخيرًا، تمنح إضافة النباتات لمسة ثقافية ومشهدًا سحريًا للخضرة في الداخل والخارج. 

     

    Written by Lama Massry

    Translated by Sandra Ghanem

    تعليقات

    جاري التحميل..