جاري التحميل..

user image

بواسطة

الصين تكتسح البرازيل وتحتضن أكبر شلال صناعي في العالم (فيديو)

أكبر شلال صناعي في العالم باتت تحتضنه الصين .. حيث تتدفق المياه وتهدر من ناطحة سحاب تحيط بها الجبال والأشجار والمساحات الخضراء .. سيستخدم الشلال مياه المركز المكرّرة لكن تكلفة تشغيله تصل الى 117 دولارا في الساعة.
تعرّفوا إلى قصتّه.

  • الصين تكتسح البرازيل وتحتضن أكبر شلال صناعي في العالم (فيديو)
الصين تكتسح البرازيل وتحتضن أكبر شلال صناعي في العالم (فيديو)

صورة البداية للفيديو

    الصور jpg و gif و jpeg و png (1000+ بكسل)
    ماكس صورة ملف 1 ميغابايت

     

    مقاطعة غوييانغ
    Guiyang
    في جنوب الصين تشتهر بجمالها الطبيعي .. ,اضافت إليه الآن ميزة أخرى ستجذب الكثيرين من عشاق التميّز والإبداع في مجال العمارة والهندسة المعمارية، حيث تحتضن هذه المقاطعة أكبر شلال في العالم من صنع الإنسان.

    يتدفق الشلال من إرتفاع 108 أمتار (350 قدما) أسفل الواجهة الزجاجية لمبنى ليبيان الدولي في غوييانغ ، عاصمة مقاطعة قويتشو
    Guizhou
    وهو أطول بنحو 3 أمتار من حامل الرقم القياسي السابق في برج مدينة سولار في ريو دي جانيرو، البرازيل.

    الشلال أنجزته مجموعة
     Ludi Industry
    وهو  يستغل المياه المعاد تدويرها من صهاريج التخزين في الطابق السفلي ، والتي يتم دفعها إلى الجزء العلوي من المبنى على ارتفاع 121 مترا بواسطة أربع مضخات عملاقة قبل أن تعود إلى الظهور على شكل شلال يندفع من فتحة ضخمة من جانب واحد من المبنى.

    البناء متعدد الأغراض، وسيضم مكاتب، محلات التجارية و فنادق فاخرة بعد الانتهاء من تشييده بالكامل.

    وتعود  فكرة الشلال الى رئيس الشركة تشو سونغ تاو ، الذي يرغب بالترويج لفكرة المدينة الخضراء.

    وتعتبر غوييانغ مدينة الجبال في جنوب الصين، تكسوها الأشجار الأمر الذي يجعلها تكتسب سحر الغابة. تشعر فيها بجمال الماء والخضرة وجاذبية الطبيعة ، حتى عندما تكون محاطاً بناطحات السحاب.

    وعلى الرغم من اكتمال الشلال عام 2016، إلاّ أنه لم يتم تشغيله سوى ست مرات فقط ، وكانت آخر مرة في بداية سبتمبر 2018 لمدّة نصف ساعة في يوم الأحد بمناسبة ماراثون جوييانغ الدولي.
    أمّا عدم تشغيل الشلال طوال الوقت رغم أنّ المياه مجّانية فسببه كلفة التشغيل الباهظة البالغة 800 يوان صيني أو 117 دولار أميركي في الساعة الواحدة وهي كلفة الطاقة التي تستنزفها المضخّات العملاقة.

    ومع ذلك ، فقد بدأ الناس بالفعل ينظرون إلى المبنى كمعلم محلي، يقصدونه كمكان يذهبون إليه في نزهة على الأقدام أو للاختلاط الاجتماعي.

     

    تعليقات

    جاري التحميل..